بسم الله الرحمن الرحيم في كل مرةٍ تتزاحم الأنباء في الصحف مشيرةً لوجود حالة من حالات تسرُّب الغاز يتسارع المسئولون لنفي ما يُثار، فأقوال المعاميريين ليست إلا بنات وهم! ليس تميُّزهم بأمراضٍ ما لدى المستشفيات دالاً على أي شيءٍ يمكن الاعتبار به!! و ليتيقنوا أن ما يعتقدونه ليس إلا مجرَّد أوهام و أن لا علاقة لحالات الإجهاض و لا الحالات المرضية الأخرى المرتبطة باسم المعامير ارتباطًا شديدًا كالسرطان و غيره و لا نفوق الأسماك و هروبها من الممر المائي، ليتيقنوا أن كل ذلك و غيره لا علاقة له بما يتوهَّمونه! يأتي أحد المسئولين لأرض المعامير، و الذي لا يشم شيئًا مِمَّـا يزعمون إلا بعد تكرار السؤال له "ما تشتم شي له؟!" و لا يأخذنَّـكم الخيال بعيدًا، فحتى كلام مدرسي مدرسة الإمام علي عليه السلام (المدرسة الابتدائية الإعدادية في المعامير) و إحساسهم بوجود روائح غريبة ليس أكثر من ادعاءات تعدَّدت أسبابها! أما الطبقة الصفراء التي تميُّز سماء المعامير و المناطق القريبة منها، فليست إلا وليدة دخان طبخ الهوامير و الصافي الستراويّين!! لا يشطُّ بكم الخيال بعيدًا حين يتكلّم بعض ...
مشتاقٌ لوَصلِ مولاي