التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2007

ما لنا و لأخيـك!!

بسم الله الرحمن الرحيم ذاتَ يوم، دخلتُ غُرفَتي آتياً من خارِجها, و إذ بي أرى أخي الأصغر (عبّـاس) يتفنّن بـ (الخربطة و الشخبطة) على جدارِ الغُرفة. أخذتُ بيده و باسَمتهُ قائلاً له "تعال حبيبي" ناولتُهُ دفتراً, و قلتُ له "خذ عبّـاسي ارسم اهني". دقيقةٌ فـ دقيقتين يأتي بعدها عبّـاسي بالدفتر و يقول: "توف لسمت أكلف = شوف رسمت الأكرف"  فأثنيـتُ عليه و شجّـعتهُ ببعضِ الكلمات. يومًا فـ يوم و بعد أنْ كانَ ( يُشخبطُ و يُخربط) ها هو اليوم يرسم صورًا بمعالمَ أوضح ممّـا سَـبَـق .. ما لنا و لأخيـك؟ ما أردتهُ من حِكاية هذا الموقف البسيط هو أن نَـخرُجَ منهُ بِــ: - أنهُ حتماً لكلٍّ منّـا مواهبُه, طاقاتُه, و هواياته. ذلك جميل, و لكنّ الأجمل هو أن نَستغلَّ هذه الموهبة أو نُمارِسَ تلكَ الهواية أو نُفَجـّر تلكَ الطاقة في مكانها السليم. فما أقبحَ الخربشة على الجُدران!! و ما أحلاهُ أن يُنمّـي أحدهم موهبة الرسم لديه عبر تدرّبه برسمه على الورق! - كما أنّ لجميعنا مواهبهُ و قُدراته, ما أحلاها هذه الموهبة لو شُجّـع صاحبها فتنمو الموهبةُ بذاكَ التشجيع الذي يُحفزهُ على ت