بسم الله الرحمن الرحيم كنت قبل أيام جالساً على سواحل الأمل أنظر للأفق الواسع الذي أرجو الوصول إليه، لكن حالي بتراجع نتائجي و التزامي الدراسيَّين و عدم التزامي بوقتي و تنظيمه و أمور أخرى كانت في غروبٍ شاحب, لا تنبئني بسوى الوعيد بالليل المظلم الداجي, إذ بهمسٍ من الخاطر يقول: "أمن نوم عُطاشى البؤس اتخذت نهجك و مسيرتك؟! أهذا أنت الذي ترجوه؟!"، فسرحت بفكري نحو الأمس قليلاً أستعرض شريط آمالي و أحلامي متسائلاً: "هل بـ (أنا) سأرى شيئاً من خيوط شمسٍ مشرقةٍ أرجوها؟!!" فما كان مني إلا أن أيقنت أنني لن أنال المنال و لن يطرأني التغيير إلا بعد أن أغير ما سبَّب لي ظلمتي و دُجاي فعاهدت نفسي بعزمٍ على إصلاح ما يمكنني إصلاحه و ترميمه و على أن تدوم يقظتها, فيدوم صبحي و إشراقي. هل أنا الوحيد الذي عشتُ الغروب؟ و هل هنالك من يحتاج لليقظة و الإشراق؟؟
مشتاقٌ لوَصلِ مولاي