التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٨

أهذا أنت الذي ترجوه؟!

بسم الله الرحمن الرحيم كنت قبل أيام جالساً على سواحل الأمل أنظر للأفق الواسع الذي أرجو الوصول إليه، لكن حالي بتراجع نتائجي و التزامي الدراسيَّين و عدم التزامي بوقتي و تنظيمه و أمور أخرى كانت في غروبٍ شاحب, لا تنبئني بسوى الوعيد بالليل المظلم الداجي, إذ بهمسٍ من الخاطر يقول: "أمن نوم عُطاشى البؤس اتخذت نهجك و مسيرتك؟! أهذا أنت الذي ترجوه؟!"، فسرحت بفكري نحو الأمس قليلاً أستعرض شريط آمالي و أحلامي متسائلاً: "هل بـ (أنا) سأرى شيئاً من خيوط شمسٍ مشرقةٍ أرجوها؟!!" فما كان مني إلا أن أيقنت أنني لن أنال المنال و لن يطرأني التغيير إلا بعد أن أغير ما سبَّب لي ظلمتي و دُجاي فعاهدت نفسي بعزمٍ على إصلاح ما يمكنني إصلاحه و ترميمه و على أن تدوم يقظتها, فيدوم صبحي و إشراقي. هل أنا الوحيد الذي عشتُ الغروب؟ و هل هنالك من يحتاج لليقظة و الإشراق؟؟