التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

الأسئلة (٦): ورد المقتل بغير رواية الصدوق؟

الأسئلة (6): ورد المقتل بغير رواية الصدوق؟   للتحميل بصيغة pdf: https://cutt.us/sadoqh ◄ السؤال: هل ورد المقتل بغير رواية أمالي الصدوق؟ ◄ الجواب: إن كنتم تريدون المقتل الحسيني كاملاً في روايةٍ واحدة عن أهل بيت العصمة بالنحو الذي رواه الصدوق (عليه الرحمة) بسنده عن عبد الله بن منصور عن الصادق (عليه السلام) في المجلس الثلاثين من أماليه ( 1 ) ، فقد أورد الطبري في تاريخه بسنده عن عمار الدهني أنه قال: قلت لأبي جعفر [أي الباقر (عليه السلام)]: حدِّثني بمقتل الحسين حتى كأنّي حضرته، قال [عليه السلام]: مات معاوية والوليد بن عتبة بن أبي سفيان على المدينة... إلخ ( 2 ) .  وقد أورد الطبريُّ الروايةَ  على نحو قِطَع متفرّقة وعند بداية كل قطعة يقول: " رجع الحديث إلى حديث عمار الدهني " ( 3 ) . وربما احتُمِلَ أن الطبري لم يورد الرواية بتمامها، بل اختصرها أو ما أشبه ذلك. وإن كنتم تريدون ما هو أعم من ذلك، أي روايات عن أهل البيت (عليهم السلام) مرتبطة بالمقتل وإن لم تكن روايةً واحدة، كما فعل السيد الجلالي (حفظه الله) حينما استخرج الروايات المرتبطة بالمقتل من أمالي ا

الأسئلة (٥): اعتبار «تسلية المجالس» وهوية مؤلفه

الأسئلة (٥): اعتبار «تسلية المجالس» وهوية مؤلفه   للتحميل بصيغة pdf: https://cutt.us/c5wlg ◄ السؤال: ما مدى اعتبار مقتل محمد بن أبي طالب؟ ومن هو هذا الرجل؟ ◄ الجواب: المصنّف (رحمه الله) هو السيد محمد بن أبي طالب بن أحمد الموسوي الحائري الكركي، عدَّه الشيخ المجلسي (رحمه الله) من سادة الأفاضل المتأخرين (١) ، وهو من علماء القرن العاشر الهجري . أما مقتله -وهو الموسوم بـ«تسلية المُجالس وزينة المَجالِس»-، فهو من الكتب التي لم تحظَ بتداول العلماء، ومن هنا حصل الاشتباه عند بعضهم فظنّوا أنَّ «تسلية المجالس» كتابٌ و«زينة المجالس» كتابٌ آخر، كلاهما في مقتل الحسين (عليه السلام)، إلا أنَّ الشيخ المجلسي (عليه الرحمة) قد اعتمد عليه في بحاره ولم يذكر نقدًا أو مثلبةً فيه خلال الفصل الثاني من مقدمة البحار كما هو شأنه مع الكتب التي يُشكِل عليها . كُتِبَ الكتاب على هيئة مجالس عشرة أسوةً بأحد الكتب التي رآها واستحسن أسلوبها – لعله «روضة الشهداء» للكاشفي-، اشتملت المجالس على ذكر مصيبة أهل البيت (عليهم السلام) مع بعض مناقبهم وفضائلهم (صلوات الله عليهم) ومقاطع أدبية نثرًا ونظ