التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

الأسئلة (١٣): أدعية أيام شهر رمضان

الأسئلة (١٣): أدعية أيام شهر رمضان ◄ السؤال: يُقال إن أدعية أيام شهر رمضان القصار المعروفة لم ترد في أي مصدر من مصادر الشيعة والعامة، وأن الشيخ عباس القمي نقلها لسد الفراغ فقط، لا اعتمادًا عليها، وأن تعابيرها ركيكة بالإضافة إلى أن تحديد ليلة القدر فيها لا يناسب ما نعتقده نحن الشيعة، وأنها موضوعةٌ لا مشروعية ولا صحة للعمل بها، فهل ذلك صحيح؟ ◄ الجواب: لا إشكال في أن الأدعية المذكورة ليست معتبرة النسبة للمعصوم، لكن الإتيان بها جائزٌ بناءً على المعروف بين علمائنا من العمل بقاعدة «التسامح في أدلة السنن» أو قاعدة «رجاء المطلوبية»، إلا أن يدلّ دليلٌ على وضعها، بل حتى لو دلَّ دليلٌ على وضعها، فلا إشكال –على الرأي المعروف بين علمائنا- في قراءتها دون التزام نسبتها للشارع المقدس . وبيان ذلك: أقدم من ظفرتُ بذكره لهذه الأدعية المعروفة هو السيد علي ابن طاوُس (عليه الرحمة) في كتابه «الإقبال»، حيث يذكر هذه الأدعية موزَّعةً على أبواب أيام شهر رمضان بدءًا من الباب الخامس وحتى الباب الخامس والثلاثين (١) ، وبعده ذكرها الشيخ الكفعمي (رحمه الله) في كتابَيه «البلد الأمين» و«المصباح» نقل

الأسئلة (١٢): مستند زيارة الحسين في ليلة النصف من شهر رمضان

الأسئلة (١٢): مستند زيارة الحسين في ليلة النصف من شهر رمضان ◄ السؤال: ورد في  « مفاتيح الجنان »  أن من مستحبات ليلة النصف من شهر رمضان زيارة الحسين (عليه السلام)، فما مستند ذلك؟ إذ لم أجد ذكرًا له في  « مصباح المتهجد » ! ◄ الجواب: كتاب  « مصباح المتهجد »  للشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) من كتب الأعمال والعبادات الجيدة، بل المحورية، إلاَّ أنه ليس مبسوطًا غاية البسط، بل قد تجده (رحمه الله) يذكر روايات بعض الأعمال في  « تهذيب الأحكام »  دون أن يتطرَّق لها في  « المصباح » . أما العمل الذي سألتم عنه، فروايته مذكورةٌ في كتاب حفيد الشيخ الطوسي، أعني  « الإقبال »  للسيد علي ابن طاو و س، قال (عليه الرحمة): "بإسنادنا إلى أبي المفضّل الشيباني، قال: حدَّثنا أبو محمد شعيب بن محمد بن مقاتل البلخي بنوقاس طوس في مشهد الرضا (عليه السلام)، قال: حدَّثني أبي، عن أبي بصير الفتح بن عبد الرحمن القمي، عن علي بن محمد بن فيض بن مختار، عن أبيه، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه سئل عن زيارة أبي عبد الله (عليه السلام)، فقيل: هل في ذلك وقتٌ هو أفضل من وقت؟ فقال: زوروه (صلَّى الله عل