التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2018

الأسئلة (٢): همستا النبي (ص) للزهراء (ع) في مرضه، هل صحّ سندها؟

الأسئلة (2):  همستا النبي (ص) للزهراء (ع) في مرضه، هل صحّ سندها؟   للتحميل بصيغة pdf: https://goo.gl/q8qmV1 ◄ السؤال: ورد في بعض الكتب: "ينقل المؤرخون أنها دخلت عليه وهو في حال الاحتضار واحتضنته، فهمس في أذنها همسةً أبكتها، فهمس همسةً أخرى أضحكتها، فقيل لها ما أسرع الضحك إلى البكاء؟ فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله في حياته، ولمَّا سئلت عن ذلك بعد وفاته قالت: "إنه همس في أذني أولاً أنه سيلاقي وجه ربه وأنه نُعيَت إليه نفسه، فبكيت، ثم همس في أذني ثانيةً أنّي أول الناس لحوقًا به من أهل بيته، فضحكت... "، هل سند هذه الرواية قوي؟ ◄ الجواب: ورد مضمون ذلك -لا لفظه- في كتب أهل السنة بأسانيد متعددة تنتهي أشهرها إلى عائشة وابن عباس مع اختلافٍ في بعض الألفاظ والتفاصيل، وقد قال البغوي – وهو من علماء أهل السنة- عن الحديث: "هذا حديثٌ مُتَّفَقٌ على صحته" ( 1 ) ، وأصل هذه الحادثة وبعض تفاصيلها مِمَّا يُطمَأنُّ بحصوله. و إن أردت التفصيل، قلت: ● أولاً: طرق الحديث طرق الحديث متعددة وتنتهي في ظاهرها إلى خمسة: ○ عائشة وما انتهت أسانيده إلى عائشة أش

مقاربة لبعض الإثارات حول زيارة الأربعين

مقال: مقاربةٌ لبعض الإثارات حول زيارة الأربعين علي يعقوب - مجلة رسالة القلم (٥٣) يتناول عدة إثارات حول زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين، وهي: ▫ هل رواية (علامات المؤمن) مُستَلَّةٌ من كتاب الهداية الكبرى للخصيبي؟ ▫ هل المُراد من (زيارة الأربعين) مُبهَم؟ ▫ هل هناك دليلٌ آخر على الاستحباب غير رواية (علامات المؤمن)؟ ▫ ما تقييم سند رواية صفوان؟ ▫ هل المشي للحسين (ع) تقليد شعبي لا أكثر؟ ▫ هل جاءت روايات المشي للحسين (ع) للمنع القياس على الحج؟  للقراءة أو التحميل بهيئة المجلة: https://goo.gl/h1ZP3G  للقراءة أو التحميل بتنسيقٍ آخر: https://goo.gl/6btRVN

كديور وتأليف الكافي

في سياق حديثه عن مصادر العقائد الدينية لدى الشيعة وتقييمها والنحو الذي ينبغي التعامل به معها، يخبرنا الدكتور كديور عن جزئية مهمةٍ ترتبط بتأليف كتاب الكافي الشريف، يقول الدكتور: "جمع الكليني في كتابه «الكافي» بجميع أجزائه (الأصول والفروع والروضة) ١٦،١٩٩ حديثًا. وخلال عشرين عامًا من العمل الشاق والجهد المضني، اختار ثقة الإسلام الكليني تلك الروايات الستة عشر ألف بدقة من  أصل ثلاثمائة ألف حديث (..) قام الكليني بدراسة تلك الروايات الثلاثمائة ألف وتمحيصها وفحصها خلال عشرين عامًا، ثم اختار منها ستة عشر ألف رواية فقط، اعتبرها موثوقة، فدونها في كتابه، أي إن نسبة ما اختاره كانت حوالي ٥٪ فقط من مجموع الروايات التي كانت بحوزته. وبعبارةٍ أخرى: في القرن الرابع الهجري، كان ٩٥٪ من الروايات الموجودة غير موثوق به، ولا يصح الاعتماد عليه في نظر الكليني"(١)، هذا كلامه. وهنا أسأل: من أين لك قضية الـ٣٠٠،٠٠٠ هذه يا دكتور؟! وهو مما لم يخطر حتى ببال الكليني نفسه (رضوان الله عليه)! الأمر لا يخلو، إما يكون اعتمد فيه على ما حكاه عن ابن عقدة من مذاكرته بـ٣٠٠،٠٠٠ حديث استنادًا لكونه من مشاي