التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

فرصة الناصفة

بسم الله الرحمن الرحيم سيُحيي الكثير من المسلمين المُنتمين لمدرسة أهل البيت (ع) ليلة النصف من شعبان مساء الخميس القادم بالاحتفالات المتنوعة؛ حيث تصادف هذه الليلة ميلاد الإمام المهدي (عج). و تتجلّى هذه الاحتفالات عبر برامج احتفالية في الحسينيات والمساجد، وبوفيهات في شوارع المناطق المسلمة الموالية لمحمد وآل محمد، و غير ذلك. و هذا أمرٌ ممدوحٌ -عمومًا- عند مدرسة أهل البيت (ع) إن لم يلازمه إسرافٌ،  أو تبذيرٌ، أو استغراقٌ في جو الفرح بنحو يُفقد المؤمن اتزانه، وهو حينها سيكون مصداقًا ل"أحيوا أمرنا" و "شيعتنا يفرحون لفرحنا"، لكن في هذه الليلة العظيمة المُباركة بالذات: هل هو الإحياء الأمثل؟ أو فلنقل هل هو فرصة تلك الليلة التي لا ينبغي أن تُفَوَّت؟ فلنُنصت للإمام محمد الباقر (ع) فمطلبنا عنده: يُروى عنه (ع): "هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العباد فضله ويغفر لهم بمنّه فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها فإنها ليلة آلى الله عزوجل على نفسه أن لا يرد سائلاً فيها ما لم يسأل الله المعصية وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة