بسم الله الرحمن الرحيم أردت أن أُصمِّم لافتة الكترونية (بنر) لإحدى المناسبات المنتظرية قبل أيام، فخطر على بالي أن تكون هنالك مقدمة ما، لكني بالغت في كتابتها "كمقدمة" فأحببت أن ألغي فكرة وضعها في (البنر)، و أن تكون ها هنا -مع إضافة حروف- من مُعبّرات شوقي لحبيبي و مولاي .. كل ما مرت الأيام .. بك زدت ولهًا و فيك جنونا تغار النارُ من لهيب شوقي لك و تبقى أجفاني تنتظر هطولك .. يا قرة العين بنفسي ثراك أشتاق لقياك.. يوم تشرق الشمس من مغربها و تبلغ نار حنيني ذروتها.. متى يجتاح لقياك عتمتي؟ متى أراك؟ و قد نشرتُ لواء الحب في سويد فؤادي المضمّخ بالمعاصي متى تتجلى ملامح العشق في كل حركةٍ و سكنة؟ و متى تنعم آماقي بلُقياك الندي؟ آآآه .. متى ترانا و نراك؟ أشواقي مع الاعتذار لآسري اربد 27 يوليو 2010م
مشتاقٌ لوَصلِ مولاي