التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٨

بينَ رُكامِ الحُـبِّ و العِـفَّة!

بسم الله الرحمن الرحيم أحَـببتُ أن أُلقي على النَّـواظرِ أحرُفاً قلتُ أنَّـها نَثـرٌ مُقفَّـى، خاطرةٌ أتمنَّـى أن تصلَ رسالتُها .. يوماً كنتُ فيه ماشياً بينَ رُكامِ الحُـبِّ و العِـفَّة! كنتُ أنظرُ هُـنا، و هُـناك.. فتاةٌ ذبيحةُ السُّمعةِ مُعَـقَدةٌ، رجعيَّـةٌ، مُخيفةٌ، سخيفة! حجريةُ الإحساسِ و الأنفاس! لا تستأهلُ الرَّأفة!!  بدأتُ التَحرِّي .. بحثتُ هنا و هناك عقدتُ اجتماعاتٍ سريَّـة جلسات تحقيقٍ مسكتُ الخيطَ.. سِـرُّ القيلِ و القال " البنتُ تُفَـضِّـلُ الـ(دفَّـة)"!!! عجبتُ لهم! هم يقولون: "ما التديُّـنُ ظاهرٌ و لا التزامُ حجاب! جَبرُ النساءِ على التبرُّجِ أروع انفتاح!! عُهرهُـنَّ مُستَحبٌ مُـباح!!! حقُّ المرأةِ أن تُنشأ للحُبِّ مدرسةً مُزيَّـفةً، خبيثة! و إن لم يقعِ الرجل،،. فيا بؤسه! خبيثٌ، متقوقِعٌ، مُنغلقٌ، مُتشَدِّد!" عَجباً! أهذا اللُّطفُ و هذه الرَّأفة؟؟!! لم تَكمَل الصورةُ بَعد.. فهنالك آلامٌ و جِراح مآسٍ و نياح.. شابٌ أبلهٌ و سفيه لا يرضخُ لخَبالٍ نزيه! مُشكلةٌ أنه ينظرُ للموضةِ فوضى!! هَـمَّشوهُ، استثقلوه! فهو