بسم الله الرحمن الرحيم
أحَـببتُ أن أُلقي على النَّـواظرِ أحرُفاً قلتُ أنَّـها نَثـرٌ مُقفَّـى، خاطرةٌ أتمنَّـى أن تصلَ رسالتُها ..
يوماً كنتُ فيه ماشياً
بينَ رُكامِ الحُـبِّ و العِـفَّة!
كنتُ أنظرُ هُـنا،
و هُـناك..
فتاةٌ ذبيحةُ السُّمعةِ
مُعَـقَدةٌ، رجعيَّـةٌ، مُخيفةٌ، سخيفة!
حجريةُ الإحساسِ و الأنفاس!
لا تستأهلُ الرَّأفة!!
بدأتُ التَحرِّي ..
بحثتُ هنا و هناك
عقدتُ اجتماعاتٍ سريَّـة
جلسات تحقيقٍ
مسكتُ الخيطَ..
سِـرُّ القيلِ و القال
" البنتُ تُفَـضِّـلُ الـ(دفَّـة)"!!!
عجبتُ لهم!
هم يقولون:
"ما التديُّـنُ ظاهرٌ و لا التزامُ حجاب!
جَبرُ النساءِ على التبرُّجِ
أروع انفتاح!!
عُهرهُـنَّ مُستَحبٌ مُـباح!!!
حقُّ المرأةِ أن تُنشأ للحُبِّ
مدرسةً مُزيَّـفةً، خبيثة!
و إن لم يقعِ الرجل،،.
فيا بؤسه!
خبيثٌ، متقوقِعٌ، مُنغلقٌ، مُتشَدِّد!"
عَجباً!
أهذا اللُّطفُ و هذه الرَّأفة؟؟!!
لم تَكمَل الصورةُ بَعد..
فهنالك آلامٌ و جِراح
مآسٍ و نياح..
شابٌ أبلهٌ و سفيه
لا يرضخُ لخَبالٍ نزيه!
مُشكلةٌ أنه ينظرُ للموضةِ فوضى!!
هَـمَّشوهُ، استثقلوه!
فهو لم يُساوم و لو بـ(شأفة)!!
* أعتذرُ من عباراتٍ قد لا تكون لائقةً أو مناسبة
..، و إلى لقاءٍ آخر، أتمناهُ بعيداً عن الرُّكام و أسبابه
تعليقات
إرسال تعليق