بسم الله الرحمن الرحيم
عندما ترى نفسها مُحاطةً بمعاصيها.,
و قَبـلَ أن تَشرَعَ في الندَمِ مِـمَّـا أفرَطت فيه..
أراها تَتَساءل, و تُحاولُ استنطاقَ ذاتِها المُجرمةَ فتقول:
ما ذنبُها تلكَ الذنوبُ لتُحتَرف؟!
و ما عيبُ المحاسِـن كي عنها يكونُ المُعتكَف؟!
ألا بئساً لتلكَ النفس..,
فقد عادَت بما فعلت الشَـرف!
و آنَسـها الفُجورُ..
و عن كُـلِّ حُسنى خَـطُّها الباغي انحرَف!
أمرتهُ أن انحرِف
و بتيار المعاصي انجرِف..
لم يرتوي هذا التساؤل
و لم يَجف يَنبوعُ النَّدم, لكن..
هل تستطيعُ هذه النَفسُ الحقيرة أن تَنحرَ غفلتها؟؟
أَتحيا بالنصوحَ؟؟
تعليقات
إرسال تعليق