بسم الله الرحمن الرحيم
بلا شك ليس العيد عيدًا حقًا إلا لمن أطاع الله (عزّ و جل) و لم يعصِه، أما لغيره فهو عيدٌ مُـتوهَّـم لا أكثر، فأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) يقول في خطبةٍ له في عيد الفطر: "أيها الناس! إن يومكم هذا يوم يُثاب فيه المُحسنون و يخسر فيه المُبطلون و هو أشبه بيوم قيامكم، فاذكروا بخروجكم من منازلكم إلى مصلاکم خروجكم من الأجداث إلى ربكم و اذکروا بوقوفكم فى مصلاكم و و قوفكم بين يدي ربكم، و اذكروا برجوعكم إلى منازلكم، رجوعكم إلى منازلكم فى الجنة"(1)، يا الله!! هذا يُذكِّرني بقول الله (عزّ و جل): "وُجُوهٌ يَوْمَئِذ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ "(2) و "وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاعِمَةٌ * لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِى جَنَّة عَالِيَة..."(3)!! ما أحلى هذا الشعور الذي يُـولّـِده تصوير أمير المؤمنين (ع)!! اللهم اجعلنا من هؤلاء! أظنُّ أنَّ المؤمنين سيعيشون ابتهاجًا و فرحًا أكبر و أعظم، بل سعادةً لا توصَف حينما يتأمّـلون هذا المعنى و هذه الكلمات!! فطوووبى لهم، هنيييئًا لكل مؤمنٍ و مؤمنةٍ هذا التتويج الرااائع لموسم الإنابة .. عيدكم مبااارك و عساااكم من عواااده ..
---------------------------------------------------------------------------
(1) الخطبة موجودة في الامالي للصدوق كما يشير الكاتب محمد أمين نجف:
http://www.al-shia.org/html/ara/others/index.php?mod=monasebat&id=200
(2) سورة عبس، الآيات 38 و 39.
(3) سورة الغاشية، الآيات 8 و 9 و 10.
---------------------------------------------------------------------------
(1) الخطبة موجودة في الامالي للصدوق كما يشير الكاتب محمد أمين نجف:
http://www.al-shia.org/html/ara/others/index.php?mod=monasebat&id=200
(2) سورة عبس، الآيات 38 و 39.
(3) سورة الغاشية، الآيات 8 و 9 و 10.
تعليقات
إرسال تعليق