التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مرتضى .. أصغر .. رضا ..

بسم الله الرحمن الرحيم



 مرتضى .. أصغر .. رضا .. (1)
لا تتركوني وحيدًا هنا ..
أنا الذي ألقيتُ بنفسي في غيابة الجب ..


أنا ذاك..
الذي كان يتبعد عنكم
حين تذهبون لتغترفون من المعين الصافي
من ماء الحياة الأبدية!!


لا تتركوني هنا ..
فأنا أخوكم ..
خادمكم ..
محبكم ..

لا تتركوني وحيدًا..
فلا يمرُّ بهذا الجبِّ سيّـارةٌ كما أنتم!

فسيَّـارة هذا البئر ..
إن مرّوا ..
لن يبيعوني بثمنٍ بخس للعزيز!
بل سيلقوني في الغياهب ..
غياهب أخرى..
أكثر ظلمة!!
سيأخذونني مني!!!

مرتضى .. أصغر .. رضا

إخوة الدرب ..
لا ترحلوا ..
فأنا مسلم ..
رفيقُ دربكم ..
صاحبكم ..
خليلكم ..

هجرتك يا مرتضى،،
لكن عادتك الوصل لمن قطعك ..


ظلمتك يا أصغر،،
لكن شيمتك الصفح ..


أسأت لك يا رضا،
لكنك مُحسسسن!!

بالله عليكم ..
أعينوني!!!

من كان مع الله ..
كان الله معه ..
و لا أكون مع الله ..
إلا بكم

أينكككم؟؟؟
هل تريدون لي الغرق!؟
العذاااب؟
الموووت؟!

لِمَ أُناديكم فلا تجيبون؟!
هل أُغمِضُ عيني كي لا أراكم!
لأُمعِن في الألم ..
العذاب ..

آآآه ...
سآتيكم أنا ..
حافيًا ..
مهرولاً ..
مُجِدًا ..

سآتيكم أنا ..
عابرًا الجبال و الأودية ..
البحار و الصحاري ..
لن تعيقني العثراات ..

أعِدكم ..
فأنا عَشوق الوصااال بكم!
سنلتقي ..
و لن نفترق ..

حينها سنمضي معًا ..
سنذهب إلى هناك ..
لنرتشف حديث السماء معًا ..

رعاكم الله
مرتضى ..
أصغر ..

رضا ..
 --------------------------------------------------------------------------
(1) مرتضى و أصغر و رضا و مسلم هم من شخصيات الفلم الإيراني الرائع "خدا حافظ رفيق"، و ما كتبته هو عبارة عن تشبُّهٍ بمسلم، لكن هو ينادي رفاقه .. و أنا أنادي أعمالي التي أراها صالحة .. و أرجو أن يحظى كِلانا بالوِصال .. و أن نذهب مع الرفاق إلى حيث هناك ..

تعليقات

  1. القلب السليم21 ديسمبر 2011 في 4:06 م

    مسلسل رآئع .. في النهآية كآنت ليلته مشرقة بلا حدود ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأسئلة (١٠): وفاة الحوراء في منتصف رجب

الأسئلة (١٠): وفاة الحوراء في منتصف رجب ◄ السؤال: هل القول بوفاة السيد زينب (عليها السلام) في نصف شهر رجب ثابت ويملك دليلاً معتبرًا قويًّا؟ ◄ الجواب: هذا هو القول المعروف المتداول المُلتَزَم به، إلا أن ذلك مبتنٍ على التسامح في هذه الموارد؛ إذ هذا ما يدل عليه حال الأدلة والاستدلالات التي ذكرها العلماء (رضوان الله عليهم وحفظ الأحياء منهم وأدام بركاته) في هذا الصدد. وبيان ذلك أن غاية ما يُستَدَل عليه في تحديد هذا التاريخ لوفاتها (عليها السلام) هو: ١. ما جاء في كتاب «أخبار الزينبات» -المنسوب للعبيدلي (رحمه الله)-، ونصُّه: "حدّثني إسماعيل بن محمد البصري عابد مصر ونزيلها، قال: حدّثني حمزة المكفوف، قال: أخبرني الشريف أبو عبد الله القرشي، قال: سمعت هند بنت أبي رافع بن عبيد الله، عن رقية بنت عقبة بن نافع الفهري، تقول: توفيت زينب بنت علي عشيّة يوم الأحد، لخمسة عشر يومًا مضت من رجب سنة ٦٢ من الهجرة، وشهدتُ جنازتها، ودفنت بمخدعها بدار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري" ( ١ ) . فإن السند غير معتبر، وحت

تعليقٌ على كلام الشيخ الغروي حول البحارنة

‏انتشرت قبل أيام مقاطع ثلاث للمؤرخ الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي (حفظه الله)، يتحدث فيها حول «ابتلائنا بالشيعة البحارنة» -على حد تعبيره- وذلك في ما يرتبط بجعل الروايات ونقل المجعول منها؛ وذلك لأنهم أخبارية فلا يرون حرمة الكذب «لأهل البيت علیهم السلام»، ‏ولأجل استمرار تداول هذه المقاطع والسؤال عنها حتى هذه اللحظة وسعة انتشارها وغير ذلك، أحببت التعليق ببعض كلماتٍ أرجو بها الخير والنفع، لكني أقدِّم لذلك بأمرَين: • أولهما: الشيخ (حفظه الله) مؤرِّخٌ وصاحب مؤلفات نافعة، ولا يعني تعليقي هاهنا أنّي أرى غير ذلك إطلاقًا، بل أحترمه وأجلّه. ‏• وثانيهما: لا تعني نسبتي بعضَ الأمور لعلماء إيران أني أرى علماء إيران أقل شأنًا أو أني أنكر فضلهم في التشيّع، في الساحة العلمية وما هو أوسع منها، لا من بابٍ قوميٍّ ولا من سواه، بل إني أحترم وأقدّر حتى مَن سأشير لهم بالخصوص، بل ولا ألتزم ما يُدّعى في نقلهم ورواياتهم. ‏المقاطع الثلاث مأخوذةٌ من ندوةٍ لسماحة الشيخ بعنوان «النبي والوصي في آيات الغدير»(١)، أُقيمَت في أحد مرافق العتبة العباسية في كربلاء المقدسة، وذلك في ٣٠ أغسطس ٢٠١٩م، أي قبل نحو عامٍ من هذه الأ

الأسئلة (١٣): أدعية أيام شهر رمضان

الأسئلة (١٣): أدعية أيام شهر رمضان ◄ السؤال: يُقال إن أدعية أيام شهر رمضان القصار المعروفة لم ترد في أي مصدر من مصادر الشيعة والعامة، وأن الشيخ عباس القمي نقلها لسد الفراغ فقط، لا اعتمادًا عليها، وأن تعابيرها ركيكة بالإضافة إلى أن تحديد ليلة القدر فيها لا يناسب ما نعتقده نحن الشيعة، وأنها موضوعةٌ لا مشروعية ولا صحة للعمل بها، فهل ذلك صحيح؟ ◄ الجواب: لا إشكال في أن الأدعية المذكورة ليست معتبرة النسبة للمعصوم، لكن الإتيان بها جائزٌ بناءً على المعروف بين علمائنا من العمل بقاعدة «التسامح في أدلة السنن» أو قاعدة «رجاء المطلوبية»، إلا أن يدلّ دليلٌ على وضعها، بل حتى لو دلَّ دليلٌ على وضعها، فلا إشكال –على الرأي المعروف بين علمائنا- في قراءتها دون التزام نسبتها للشارع المقدس . وبيان ذلك: أقدم من ظفرتُ بذكره لهذه الأدعية المعروفة هو السيد علي ابن طاوُس (عليه الرحمة) في كتابه «الإقبال»، حيث يذكر هذه الأدعية موزَّعةً على أبواب أيام شهر رمضان بدءًا من الباب الخامس وحتى الباب الخامس والثلاثين (١) ، وبعده ذكرها الشيخ الكفعمي (رحمه الله) في كتابَيه «البلد الأمين» و«المصباح» نقل